رئيس المكتب التنفيذي للمجلي الانتقالي الليبي يروي تفاصيل ليبيا ما بعد القذافي

رئيس المكتب التنفيذي للمجلي الانتقالي الليبي يروي تفاصيل ليبيا ما بعد القذافي



محيط - محمد الحكيم




محمد جبريل
طرابلس : تحدث الصحفي محمود جبريل رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الوطني الانتقالي الليبي عن أهم التحركات القادمة ما بعد سقوط القذافي حيث أكد علي ان «العدل سيكون الكلمة الفصل ليعيد الحقوق لاصحابها».



واضاف بأنه تم تشكيل «الغرفة الامنية العليا » اليوم الثلاثاء والتي ستضم في عضويتها الكثير من ضباط الجيش المتعاونين مع المجلس الوطني الانتقالي وكثير من ضباط الشرطة وستضم قائدين من الجبل الغربي ، وقائد ثوار طرابلس ، وقائد المجلس العسكري في مصراتة.



اضافة الي ثوار آخرين ودعا الغرفة الامنية الي التنسيق مع اللجان الاهلية التي ستشكل في كل احياء طرابلس لاحياء الامن وكل فرقة تقوم بالمراقبة ودورياتها وتعمل بالتنسيق الكامل مع الاجهزة الامنية .



واوضح ان المهمة الاولي تتلخص في اعادة بناءها خلال الايام القليلة القادمة ، وتشكيلها لتتعاون مع الغرفة الامنية العليا ، والتي ستقوم بان تقيم ومنذ الليلة بعض المعسكرات الآمنة للاحتفاظ بالاسري وحسن معاملتهم والتي تحث عليه اخلاق الاسلام والتاريخ الليبي المشرف ، وكل الاجهزة الالتزام بتعليمات الغرفة تحقيقاً للامن والاستقرار داخل العاصمة .



ودعا الي تقديم طرابلس وبنغازي نموذجاً نافعاً ، لدولة مدنية ديمقراطية اساسها العدل والمساواة بين الجميع ، والعمل علي مساعدة الجنوب الليبي الذي لم تكتمل عملية انتصاره بعد بسبب قصف كتائب القذافي لمدينة سبها بشراسة .



واوضح ان سيف القذافي لم يتم اعتقاله علي الاطلاق وانما كانت معلومات غير مؤكدة نتجت عنها مكاسب سياسية وعسكرية حيث قامت بالاعتراف 11 دولة وهي مصر وتونس ونيجيريا والبحرين وعمان ومالطا والسلطة الفلسطينية ولبنان وغيرهم و13 سفارة اعلنت انشقاقها .



كما تم القبض علي افراد من كتائب القذافي مثل اللواء سعد مسعود والعميد شريف بن نيران القذافي ابن عمله ، واكثر من ثلاثين ضابطاً وضابط صف.





ظهور سيف الاسلام القذافى
مشيراً الي ان سيف القذافي ايضاً حصل علي بعض المكاسب منها الشعور بالامان والعمل علي الخروج لوسائل الاعلام وسرقة انتصار الثوار في معركة طرابلس.



واضاف انه سيعقد مؤتمر في الغد تستضيفه دولة قطر ، مشيداً بدولة الامارات التي ضغطت علي جنوب افريقيا للموافقة علي لجنة العقوبات بمجلس الامن لتحويل مبلغ مليار ونصف للمجلس الوطني الانتقالي حتي يستطيع التعامل مع الصعوبات الاقتصادية التي يعاني منها الشعب الليبي الـ 6 اشهر القادمة .



وقال ان اجتماع الغد سيحضره كل من الولايات المتحدة وقطر والامارات وايطاليا وفرنسا وبريطانيا وتركيا والهدف منه تدبير مبلغ 2.5 مليار دولار للمجلس الوطني الانتقالي قبل نهاية شهر رمضان لدفع رواتب الليبيين وتوفير ضروريات العلاج للثوار والضحايا الليبيين